ذكرى رحيل الامام اية الله الخميني وذكرى استشهاد الامام محمد الجواد عليه السلام

ندوة مؤسسة الابرار الاسلامية

العنوان: ذكرى رحيل الامام اية الله الخميني وذكرى استشهاد الامام محمد الجواد عليه السلام

الضيوف: الاستاذ يحيى حرب وسماحة الشيخ الدكتور علي الكربابادي

التاريخ: 6 يونيو 2024

كلمة الاستاذ يحيى حرب

إحتلت قضية فلسطين حيزا كبيرا في فكر الإمام الخميني اذ لم تشغل قضية ذلك الحيّز في وجدان الإمام الخميني قدس سره واهتماماته كالذي شغلته قضية القدس وفلسطين.. 

 ورأى الامام إن الصراع مع الكيان الصهيوني صراع مصيري وجودي، وليس نزاعا سياسيا أو حدوديا، يدخل في إطار المساومات الرخيصة ولهذا فقد سماها الغدة السرطانية:

اولا باعتبارها قضية اسلامية لارتباطها بالقدس الشريف والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيه.. وهو ما يضع مسؤولية اساسية على المسلمين جميعا.

وثانيا باعتبارها قضية حق وعدل. مقابل الباطل والظلم وبالتالي فهي تندرج في اطار مناصرة المستضعفين في العالم التي تعتبر اساسا راسخا في فكر الامام..

وثالثا باعتبارها حوهر الصراع السياسي في مواجهة الانظمة الرجعية ومنها نظام الشاه المرتبط عضويا بالامبريالية او الاستكبار العالمي والصهيونية..

الامام كان يدرك البعد التوسعي للاحتلال الصهيوني لفلسطين.. وان المشروع الضهيوني الاستعماري لن يكتفي باحتلال فلسطين.. فهذه مجرد ذريعة لاعادة العيمنة الامبريالية بأشكال اخرى بعد ان ادرك المستعمرون افول نجم النظام الاستعماري القديم، او خوفا من اضعاف هذا النظام بفعل حركات التحرر الوطني العالمية.

 ومن أقوال الإمام في شرح الأطماع الصهيونية قوله: “منذ سنوات طوال وأنا أذكر وأحذر المسلمين دائما في الخطب والمقالات من “إسرائيل” وجرائمها، ومن أن هذه الغدة السرطانية الموجودة في إحدى زوايا الدول الإسلامية لن تكتفي فقط بالقدس”.

والقصية الفلسطينية رافقت الامام في جميع مراحل حياته.. ولما كانت قضية اسقاط الشاه هي الحلقة المركزية في جهاد الامام لتحرير ايران واقامة النظام الاسلامي.. فقد ربط الامام مبكرا بين النظام الشاهنشاهي والكيان الصهيوني.. وكشف عن الترابط العضوي بينهما..

ولهذا فاننا رأينا كيف ان الامام بعد ان تحقق له الهدف الاول وانتصرت الثورة الاسلامية وسقط نظام الشاه الطاغوتي، فان الامام توجه بسرعة لمواجهة الهم الثاني والتصدي للصهيوني وتبني القضية الفلسطينية..

مسؤولية الحكام:

1- يقول الامام الخميني قدس سره: “فلو كان حكام البلدان الاسلامية ممثلين حقيقيين للناس، مؤمنين بأحكام الاسلام ومنفذين لها، واضعين الاختلافات الجزئية جانباً، كافين ايديهم عن التخريب والتفرقة متحدين فيما بينهم لما استطاعت حفنة من اليهود الاشقياء ان يفعلوا كل هذه الافاعيل مهما كان الدعم الذي تقدمه لهم امريكا وانكلترا، فما نراه من قدرتها أي “اسرائيل” وممارستها انما هو بسبب تهاون وعدم لياقة المتصدين للحكم على الشعوب المسلمة”.

2-الخلافات الحادة القائمة بين قيادات الدول الاسلامية يقول الامام الخميني: “انها اختلافات قادة الدول هي التي تعقد المشكلة الفلسطينية وتحول دون حلها”.

3- عمالة بعض القادة للاستكبار وانانيتهم واستئثارهم بالحكم واستسلامهم وعدم تحريكهم ساكناً ازاء ما يتعرض له المسلمون وخصوصاً في فلسطين.

وفي ذلك يقول الإمام: “ان اختلاف وعمالة بعض رؤساء البلدان الاسلامية لا يعطيان الفرصة والإمكانية لسبعماية مليون مسلم في ان يحلوا مشكلة القضية الفلسطينية التي تمثل اشد مصائبنا”.

كما يقول قدس سره: “ان الأنانية والعمالة واستسلام بعض الحكومات العربية للنفوذ الأجنبي المباشر يمنع عشرات الملايين من العرب من إنقاذ فلسطين من يد الاحتلال الإسرائيلي”.

4- التشتت والانهزام النفسي لبعض القادة الذي يدينون للاستكبار في الحفاظ على عروشهم ويدفعون ثمن ذلك ترسيخ الاوضاع المأساوية في بلاد المسلمين.

يقول الامام الخميني: “ان كثيراً من حكومات البلدان الاسلامية ونتيجة للانهزام النفسي او لعمالتها تنفد المخططات الخيانية والرغبات المشؤومة الاستعمارية المعادية للاسلام والتي تهدف الى ترسيخ هذه الاوضاع المأساوية للمجتمع الاسلامي والى تسليط “اسرائيل” على ارواح واموال واراضي الامة الاسلامية”.

5- انشغال اغلب الحكومات بالمفاوضات السياسية التي لا طائل منها والتي لا يمكن ان تؤدي الى علاج القضية الفلسطينية في حين ان الجهاد هو الحـل.

 يقول الامام الخميني: “ان اكثر الحكومات مشغولة بالقيام , والقعود والمفاوضات التي لا نتيجة منها تاركين المجاهدين الفلسطينيين الشجعان الذين يقاومون “اسرائيل” برجولة لوحدهم”.

6-  عدم الاعتماد على الاسلام والقران والاعتماد على المعسكر الشرقي او الغربي، وذلك خلاف المفروض بحسب مفهوم النص الالهي بضرورة الكفر بالمعسكرات المادية وبالطاغوت والايمان بالله وبرسالته والاعتماد عليه سبحانه وعلى تعاليم دينه:

يقول الامام الخميني قدس سره: “لو ان الشعوب المسلمة وبدلاً من الاعتماد على المعسكر الشرقي او الاخر الغربي اعتمدت على الاسلام ووضعت تعاليم القران النوارنية والتحررية نصب اعينها وعملت بها لما وقعت اسيرة للمعتدين الصهاينة”.

ويقول الامام: “لو اجتمعت هذه القدرة أي قدرة المائة مليون عربي فان امريكا لن تستطيع ان تفعل شيئ”.اذ ان الاختلافات هي التي سببت وجود الصهاينة هنا وأتاحت لهم الفرصة لتثبيت انفسهم”.

ويعلن الامام انحيازه للمقاومة ويقول مبكرا: “ان الشعوب إذا ما توقعت ان تبادر هذه الحكومات إلى الوقوف بوجه إسرائيل والقوى

الأخرى فإنها واهمة بذلك”.

  • التطبيع

يقول الامام الخميني قدس سره: “ان معاهدة كامب ديفيد وامثالها تهدف الى منح الشرعية لاعتداءات “اسرائيل” وقد غيرت الظروف لصالح “اسرائيل”.

ويقول ايضاً: “ان كل موقف يقوّي “اسرائيل” لن يكون مضراً بالفلسطينيين والعرب فقط بل سيكون مضراً بكل بلدان المنطقة وسيؤدي الى تقوية كل القوى الرجعية في المنطقة”.

يقول الامام الخميني قدس سره: “انني اعتبر مشروع الاعتراف ب”اسرائيل” بمثابة الكارثة بالنسبة للمسلمين وبمثابة الانفجار بالنسبة للحكومات وانني اعتبر الاعلان عن معارضة ذلك فريضة اسلامية كبيرة”.

ويقول قدس سره: “الا يعلم قادة القوم بان المفاوضات السياسية مع السياسيين المتجبرين ومجرمي التاريخ لن تنقذ القدس وفلسطين، وسوف تزيد من وتيرة الجرائم والمظالم كل يوم”.

  • دعم المناضلين الفلسطينيين مادياً ومن الحقوق الشرعية.

يقول الامام الخميني: “انهم مجازون في الصرف الى حد الثلث من سهم الامام على اللاجئين والمشردين والمناضلين”.

  • الدعزة الى الوحدة بين المسلمين

ويقول: “انني اتمنى ان يتخلصوا من الاختلافات وان تتوجه الحكومات نحو القضايا الاسلامية وان يقطعوا بمشيئة الله هذه الغدة السرطانية من اراضيهم. ويقول ايضاً: “يجب ان يتحد الجميع ويقفوا صفاً واحداً بوجه هذه المجموعة المعتدية”.

ركّز الامام الخميني رضوان الله عليه على القدس المدينة كرمز ومحور وأساس في القضية الفلسطينية وان رمزية القدس ناشئة من جهتين، الاولى القداسة الخاصة لهذه المدينة لدى المسلمين كافة فهي اولى القبلتين والثانية هي المظلومية والشكوى والاسر حيث الادعاء الكاذب من اليهود بوجود هياكل سليمان تحت مسجدها ومحاولاتهم المستمرة لهدم المسجد تبعاً لهذا الادعاء، والامام الخميني قدس سره لم يكن ليعترف باي حق لـ”اسرائيل” في الوجود، ولا يقر ايضاً باي حق لها في أي ارض او في أي مساحة من الارض الاسلامية.

وقد عمل الامام الخميني قدس سره على اعادة القدس الى موقعها الطبيعي من خلال الاضاءة على مجموعة الابعاد التي ترمز اليها فهي ليست رمزاً شخصياً ولا وطنياً ولا قومياً، كما انها ليست قضية دين او ملّة بعينها، انها قضية الانسان والامم والتاريخ والحرية، والحق والاديان والاوطان والازمان، وانها رمز المظلومية والاستضعاف على امتداد هذا العالم الذي يتدافع فيه الناس بين موقعي الحق والباطل، وهي المكان الشاهد على تحدي الاستكبار لسنن التاريخ، ومخالفته للقوانين وانتهاكه للحقوق، وسيطرته بالقوة والهيمنة على بقاع الارض، وان خير البقاع القدس وقد نالت نصيبها الوافر من الاسر والتسلط والاستبداد والظلم.

 يقول الامام: “ان مسألة القدس ليست مسألة شخصية، وليست خاصة ببلد ما، وليست خاصة بمسلمي العالم في العصر الحاضر”.

وفي نفس المعنى يقول الامام الخميني قدس سره: “انها أي قضية القدس مسألة تخص الموحدين في العالم، والمؤمنين في الاعصار الماضية والحاضرة والقادمة ومنذ اليوم الذي وضع فيه الحجر الاساس للمسجد الاقصى وحتى الان وما دام هذا الكوكب السيّار يدور في عالم الوجود”.

ويقول الامام: “ان من المؤلم ان تتجرأ حفنة من الاوباش المجرمين في عصرنا هذا على التجاسر على الله تعالى ورسله الكرماء بمرأى من المسلمين ورغم كل الامكانات المادية والمعنوية وانه لمن العار على الحكومات الاسلامية ان تتخذ موقف المتفرج على قيام عنصر فاسد معدوم القيم بالتطاول واغتصاب معبد المسلمين المقدس وقبلتهم الاولى، انه من المخجل السكوت في مقابل هذه المأساة التاريخية الكبرى”.

وقد عبّر الامام الخميني عن قلقه م عمليات الحفر تحت المسجد الاقصى: “لقد قامت “اسرائيل” بجريمة كبرى تمثّلت في مباشرتها عمليات الحفر في المسجد الاقصى قبلة المسلمين الاولى الامر الذي يستتبع احتمال انهدام قبلة المسلمين الاولى وحينها ستحقق “اسرائيل” هدفها المذكور”.

  • إعلان يوم القدس العالمي:

وجاس في نص دعوة الامام الخميني: “ادعو جميع مسلمي العالم الى اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارك التي هي من ايام القدر ويمكن ان تكون حاسمة في تعيين مصير الشعب الفلسطيني يوماً للقدس، وان يعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمي للمسلمين دفاعهم عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم”.

ومما جاء في كلام الامام حول هذا الموضوع: “يوم القدس يوم عالمي، ليس فقط يوماً خاصاً بالقدس، انه يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين”. ويقول أيضاً: “انه اليوم الذي يجب ان يتجهّز فيه المستضعفون في مقابل المستكبرين ليمرغوا انوف المستكبرين في التراب”.

“وقال :انني اعتبر يوم القدس يوماً للاسلام ويوماً لرسول الله (ص) ويوم يجب ان نجهّز فيه كل قوانا لاخراج المسلمين من العزلة”.

أولاً: ان الاعلان جاء بعد ستة اشهر من عودة الامام الخميني قدس سره التاريخية الى ايران وبعد اربعة اشهر من قيام الجمهورية الاسلامية أي في تموز من العام 1979 م مما يؤكد على مدى حضور هذه القضية وعلى حيّز الاولوية الذي شغلته في فكر الامام.

ثانياً: ان اليوم، لم يكن خاصاً بالمسلمين، بل يوماً عالمياً، ولعل في ذلك اشارة الى اعطاء الامام للقضية بعدها العالمي، كنموذج للصراع بين الحق والباطل، وهذا ما عبر عنه الامام والذي سيتضح من دلالات يوم القدس.

ثالثاً: ان اعلان اليوم حصل في شهر رمضان، وهو شهر الوحدة بين المسلمين،

رابعا: رمزية اليوم مع التوقيت (الجمعة الاخيرة من شهر رمضان)، حيث هذه الايام الاخيرة وخصوصاً الجمعات منها لها خصوصيات عبادية هامة، فهي الايام التي تختصر خيرات الشهر، وفي احدى لياليها تستتر ليلة القدر التي هي خير من الف شهر.

 

مجلس الشيخ علي الكربابادي

﴿ وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ ﴾

رواية الامام محمد الجواد عليه السلام المشهورة التي يقول فيها القاضي يحيي ابن أكثم ما هو حكم من قتل صيدا وهو محرم.

الحج فريضة ومنسك اساس في حياة البشرية، وهو نسك وعبادة وشعيرة قديمة بقدم الأنبياء، اي موجود قبل الإسلام. الإسلام بمعنى الدين الألهي الواحد الذي تذكره سورة الأعراف: إلها واحدا، وهو دين إبراهيم الخليل ﴿ملة أبيكم إبراهيم، هو سماكم المسلمين﴾.

الحج عرف بالحج الابراهيمي وهناك أبعاد لهذا الحج:

في الجاهلية كانوا يطوفون حول البيت وفق تعليمات الاديان ومن بينهم احيانا عراة. جاء النبي محمد (ص) ليعيد الحج الى مناسكه الحقيقية على مستوى العبادة والاحكام والشعائر والشرائع.

وعلى مستوى آخر، وهو المستوى الباطن، الآية تتكلم عن الحج وأنه من شعائر الله. كأن القرآن يتصدى في بعض المفاصل لاي مشروع يسعى لتعطيل الحج. استحضار الجاهلية الحديثة اليوم في مكة والمدينة تهندف لتغيير الانسان واعادة الجاهلية. ﴿إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين﴾ وليس للمسلمين فحسب. الانسان الذي يكون انسانا والعالم الذي يكون عالما هو الذي ينظر الى الحج ومناسكه انها تعليمات عالمية وليست فئوية او عشائرية. احيانا بعض المبلّغين يرى بعض القضايا في اطار الجماعات والفرق. هذا يعني تفويت الحصة الكبرى من الهداية. لما جاء العلماء واستحدثوا شعائر واسترجعوا مناسك الحج الابراهيمي على مستوى الفعل والممارسة والحقيقة والشعور رجعوا ألى هذه الحالة العالمية، ولهذه العالمية انماط: نمط يعتمد على اللغة والإعلام، وهذه لغة العالم، والاعلام هو الذي يسوق الصور النمطية. انساق كثير من المسلمين مع هذا النمط من العالمية. جاء الحج خطا جديدا على ايدي العلماء المجددين الذين استحضروا الآيات وليعيدوا قيمة القرآن. احدى عناصر هذه العالمية: الانسانية والانسان، فهو عنصر اساسي فيها.

عنصر آخر: اللغة القرآنية التي هي لغة الفطرة. الفطرة اذا رجعت اصبح الشعور. حين تعود الفطرة نابضة فانها تمثل مشكلة.

العنصر الثالث: عنصر العبودية. كانت مناسك الحج في نظر العلماء المجددين الاحياء منهم والاموات وفق النظرة الابراهمية ان الحج هو منبع التغيير والتكامل والرقي والاستفادة وتبادل الخبرات.

الانسان عليه ان يكمل ما هو موجود: ﴿وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا﴾.

في زمن الأئمة كانت مواطن الحج من اجل ذكر الله. لا يمكن مواجهة الحالة  العالمية الا بتفريغ الانسان من عناصره الحقيقية التي تجعله انسانا. العبودية تعني معرفة موقع الانسان من الله ومن الانسان. حينما يتم تجريد الانسان من العبودية والانسانية والفطرة سيصبح عبدا.

رواية يحيى ابن اكثم تبين لنا مجموعة من الحقوق التي يتحدث عنها العالم:

من مظاهر العبودية لله: البروز في الحج نحو الله. يستحب للانسان ان يصلي تحت السماء.

إياك وظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله وقد تقوده الى الامتحان ﴿فلولا انه كان من المسبحين﴾. هناك من الناس من هو اعظم تسبيحا. حقوق الحيوان تتجسد في حقوق الانسان.

اراد المأمون تزويج ابنته ام الفضل من الامام الجواد عليه السلام. قال انتم: لاتعرفونهم ولكنني اعرفهم. في نهاية الرواية يقول: رسول الله قبل من علي والحسن والحسين، لماذا لا يملكون شيئا.

خلاصة

تطرق الشيخ لسؤال يحيي ابن أكثم، عن ايذاء حشرة خلال الاحرام

جواب الامام: من صغار الطير ام كبارها؟

الامام قرأ الخطبة من اجل هذا العقد:

انتهت حياة الامام محمد الجواد عليه السلام عندما دس السم اليه وبقى ثلاث ايام في بيته كما هو الحال بجده الامام الحسين عندما بقى ثلاثة ايام على الثرى.

كلمة الاستاذ يحيى حرب تأتي لاحقا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى