الأخبار

الشيخ حمود في مهرجان “يوم العودة” : ان انكشاف المطبعين قوة لأهل المقاومة

 

رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود في فعاليات ذكرى يوم القدس وانتصار جنوب لبنان: انكشاف المطبعين قوة لأهل المقاومة ولمحور القدسnews1_shayk_mahir_hamod

جاء ذلك في كلمة له خلال إفتتاح الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين عصر السبت، وأكبر نصب تذكاري في غزة ولبنان تحت شعار “مفتاح العودة”، احتفاءً بذكرى انتصاري معركة “سيف القدس” وذكرى تحرير جنوب لبنان.

وقال الشيخ حمود :”هناك محطتان مهمتان جدا في تاريح المقاومة هما تحرير العام 2000 وسيف القدس عام 2021، لانهما تاريخين يهزان العدو الصهيوني”.

وأضاف:”منذ أربعين عاماً الى الآن، لم يحقق الكيان الصهيوني أي انتصار عسكري على الاطلاق، بل حاولت ان تعوض عن الهزائم العسكرية بالتطبيع المذري، وهذا التطبيع هو انتصار لنا ولأهل المقاومة”.

و قد أقيم مهرجان يوم العودة تحت شعار “حتمًا عائدون” في مدينة العديسة جنوب لبنان احتفالًا بذكرى انتصار معركة “سيف القدس” وتحرير جنوب لبنان بمشاركة جماهيرية فلسطينية ولبنانية.

واكد المجتمعون ان يوم النكبة أصبح يوم العودة، للتأكيد على حتمية تحرير فلسطين وطرد المحتل الاسرائيلي منها مهما طال الأمد.

وقال المنسق العام للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين الشيخ يوسف عباس خلال كلمته أمام المهرجان: نتطلع جميعا لأن نلتقي قريبا في القدس وعند المسجد الاقصى محررا.

كما صرح عضو حركة “حماس” سهيل الهندي: أن اليوم غزة تتكلم وجنين ورام الله والنقب كلها تتكلم اننا ماضون نحو النصر والتحرير وتابع: أنَّ فلسطين ليست وحدها اليوم في ظل وجود محور مقاومة.

من جانبه قال مسؤول الملف الفلسطيني في “حزب الله” حسن حب الله: هذا العدو لا يعرف لغة الا لغة القوة والمواجهة مضيفاً أن انتصار لبنان كان أول انتصار بتاريخ الصراع العربي الاسرائيلي.

 

 

تحت عنوان “حتماً عائدون

انتصارات أيار تجمع العديسة وغزة عند مشارف فلسطين

 

نظّمت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، السبت، مهرجاناً في كلّ من بلدة عديسة جنوب لبنان، وقطاع غزة بفلسطين المحتلة، احتفالاً بانتصارات أيار تحت عنوان “حتماً عائدون”، حيث جاء الاحتفال بمناسبة تحرير جنوب لبنان عام 2000، وانتصار معركة “سيف القدس” في فلسطين المحتلة عام 2021.

المنسق العام للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، الشيخ يوسف عباس، اعتبر أنّ “معركة سيف القدس فرزت حلف القدس وحلفاء فلسطين الحقيقيين”، وأضاف خلال افتتاح الفعاليات من لبنان “المهرجان واحدٌ في مكانين لتّأكيد وحدة الساحات وأنّ تحرير الجنوب عام 2000 أسّس لزمن الانتصارات وآخرها انتصار سيف القدس”.

كما شدد عباس على أننا “نلتقي اليوم في جنوبين محررين في فلسطين ولبنان، لنوجه تحية دعم لإخواننا المرابطين في فلسطين، ونقول لهم أننا منكم نستمد العزيمة”.

 

 

الاحتلال استخدم فتاة فلسطينية درعا بشريا باقتحام جنين

كشفت منظمة حقوقية، أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم فتاة فلسطينية كدرع بشري خلال اقتحامه مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت “الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين”، إن الاحتلال استخدم الفتاة عهد مرعب “16 عاما” كدرع بشري أمام مركبة عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام جنين في 13 آيار/ مايو الجاري.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن “الفتاة مرعب استخدمت لساعتين تقريبا، وسط تبادل لإطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف بين الجنود ومسلحين فلسطينيين”.

تقول “عهد” إن “الرصاص كان يمر من فوق رأسي، وطلبت من الجنود الابتعاد عن المكان، فرد أحدهم باللغة العربية ومن خلال نافذة صغيرة في الجيب : ظلك مكانك وما تتحركي أنت إرهابية، وظلي محلك حتى تودعي أخوك محمود”.

وتابعت أنها حاولت إنزال رأسها من شدة الرصاص، غير أن جنديا صرخ قائلا “ارفعي رأسك ما تنزليه”.

 

 

وزير أردني سابق: اتفاق السلام مع “إسرائيل” لم يعد له وجود

قال نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق، ممدوح العبادي، إن “اتفاق وادي عربة (معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية)، لم يعد له وجود في إطار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى والمقدسات، وعدم التعامل باحترام مع الطرف الأردني”.

وأشار في تصريح صحفي، إلى أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت حول الوصاية على المقدسات، “ليست مستغربة، فهو لا يؤمن بالسلام أصلا، سيما وأنه من المتطرفين الصهاينة، ولا يؤمن بوجود العرب، ولا يعترف بالسلام”.

وشدد العبادي على “أهمية أن لا يبقى الأردن الرسمي يعيش بالأوهام”، ورأى أن “عملية السلام انتهت منذ اغتيال اسحق رابين (على يد مستوطن يهودي عام 1995)”، وأن “قتل رابين كان قتلا للسلام، ورسالة واضحة من اليهود”.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، في 8 أيار/مايو الجاري، خلال كلمة له بمستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية إن “جميع القرارات المتعلقة بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ستتخذها “إسرائيل”، صاحبة السيادة على المدينة بغض النظر عن أي اعتبارات خارجية”.

فيما قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، خلال جلسة نيابية في نيسان/أبريل الماضي، إن “التَّصعيد الإسرائيلي، ومحاولات التَّدنيس التي حصلت من مجاميع المتطرّفين في القدس والمسجد الأقصى، من شأنها أن تؤدِّي إلى مخاطر جمَّة تهدد الأمن والسِّلم والاستقرار الإقليمي، إن لم يجر وقفها”.

 

 

حركة الجهاد: القوات الإسرائيلية تقتل شابا فلسطينيا خلال اشتباكات

قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على ناشط فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما فأردته قتيلا في اشتباكات في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين أطلقوا النار على جنوده وألقوا قنابل حارقة عليهم. وأضاف الجيش “رد الجنود بالذخيرة الحية تجاه المشتبه بهم”.

ولم يتضح بعد ما إذا كان الشاب القتيل أحد هؤلاء المشتبه بهم. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاته.

كما ذكرت الوزارة في بيان أن شابا آخر يبلغ من العمر 18 عاما “أصيب بجروح حرجة خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على جنين ومخيمها”.

وقالت مصادر محلية في مدينة جنين إن اشتباكات مسلحة وقعت بين عناصر من المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المدينة من محورها الشمالي.

ووصفت حركة الجهاد الإسلامي الشاب بأنه أحد أعضائها وقالت إنه شارك في قتال الجنود الإسرائيليين. وظهر في صور على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يحمل بندقية.

وندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بقتل الشاب. وقال في بيان “ندين هذه الجريمة ونحذر من تبعات استمرار جرائم الاحتلال بحق أهلنا وندعو المجتمع الدولي لإدانتها ومحاسبة مرتكبيه”.

وصعدت إسرائيل من توغلاتها في منطقة جنين منذ أواخر مارس آذار بعد سلسلة هجمات مميتة في مدنها نفذ بعضها فلسطينيون من جنين.

وتدين السلطة الفلسطينية دائما المداهمات الإسرائيلية على المدن والقرى الفلسطينية.

وكثيرا ما تسببت العمليات الإسرائيلية في اشتباكات. وقُتل ما لا يقل عن 46 فلسطينيا، حوالي ربعهم في جنين، على أيدي القوات أو المدنيين المسلحين الإسرائيليين منذ بداية العام. ومن بين الضحايا نشطاء ومهاجمون منفردون ومارة.

وفي 11 مايو أيار، قُتلت الصحفية الفلسطينية الأمريكية المخضرمة شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة الإخبارية القطرية بالرصاص في جنين خلال مداهمة إسرائيلية، في حادث أثار قلقا دوليا. وقُتل جندي إسرائيلي في مواجهات هناك بعد يومين.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باغتيال أبو عاقلة وطالبوا برد دولي. ونفت إسرائيل استهدافها قائلة إنها ربما أصيبت بطريق الخطأ برصاص جندي أو مسلح فلسطيني في أثناء تبادل إطلاق النار.

ومنذ مارس آذار قتل فلسطينيون وأفراد من الأقلية العربية في إسرائيل 18 شخصا، من بينهم مدنيون وأفراد شرطة وحارس أمن، في إسرائيل والضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى