القی الشاعر السوري والعربي الكبير نزار قباني قصيدة قالها في الاماما الخميني “رض” والثورة الاسلامية في ايران في مطلع الثمانينات الميلادية من القرن المنصرم في أمسية شعرية خصصت له في أبوظبي، وذلك عشية انطلاق الثورة الإسلامية في إيران.
والقصيدة غير موجودة في دواوين نزار قباني المطبوعة ويبقى شريط الكاسيت هو الشاهد الوحيد عليها.
وشبّه قباني في قصيدته شاه ايران بكسرى وأن الايرانيين أطاحوا بكسرى بعد قهر وزلزلوا الأصنام، وأنهما ما تمكنوا من تحقيق هذا النصر إلا بعد أن وحدوا أنفسهما شيعة وسنة فكسروا اللجام.
ومما وجدنا من القصيدة ما يلي:
“زهر اللوز في حدائق شيراز”
وأنهى المعذبون الصياما
ها هما الفرس قد أطاحوا بكسرى
بعد قهر و زلزلوا الأصناما
شيعة .. سنة
جياعٌ .. عطاشٌ
كسروا قيدهما وفكوا اللجاما
شاه مصر يبكي شاه إيران
فأسوان ملجأ لليتامى
والخميني يرفع الله سيفاً
ويغني النبي والإسلاما
هكذا تصبح الديانة خلقاً مستمراً
وثورة واقتحاما