فكر إسلامي

صلب المسيح(ع) في القرآن والأناجيل

أكَّد النَّصارى ـ بشكل عامّ ـ في عقيدتهم، أنَّ المسيح قتل بطريقة الصَّلب، crossوقد أصبحت هذه العقيدة إحدى أهمّ الرّكائز الأساسيّة للدّيانة المسيحيَّة، وتحوَّل الصَّليب عندهم إلى رمزٍ مقدَّس وشعارٍ دينيٍّ يتبرّكون به ويحملونه على أكتافهم بطرقٍ مختلفة، تشبّهاً بالسيِّد المسيح في حمل صليبه وهو في الطَّريق إلى الإعدام. وهم يرون أنّه ليس نبيّاً كسائر الأنبياء، بل هو ابن الإنسان الَّذي تجسَّدت فيه الطّبيعة الإلهيَّة الَّتي منحها الأب له، الأمر الَّذي جعله في موقع الربّ، فأصبح الابن تجسيداً للأب بكلِّ عناصره الربوبيّة، وهم يزعمون أيضاً أنَّ هدف مجيء المسيح إلى هذا العالم، إنّما هو ليكون قرباناً إلهيّاً يفتدي بنفسه الخطايا والآثام الَّتي يرتكبها البشر، فيقولون إنّه جاء ليضحّي بنفسه من أجل ذنوبهم وخطاياهم، وقد صلب وقُتل ليغسل بدمه ذنوب البشر، ولينقذ البشريّة من العقاب، ولذلك، فإنّهم يطلقون عليه صفة “الفادي” و”المخلِّص”. وفي ضوء هذا، كانت قضيَّة الصَّلب والقتل أساساً للعقيدة وشعاراً للإيمان.

الصَّلب في الإسلام

أمَّا المسلمون، فإنّهم يعتقدون أنَّ المسيح عيسى بن مريم كان نبيّاً من أنبياء الله، لا يتمثَّل فيه أيّ عنصرٍ من عناصر الألوهيَّة، ولا يتّصف بأيّة صفة من صفات الربوبيّة، فليس هو الله ولا ابن الله، ولا الفادي للناس في ذنوبهم والمخلّص لهم من خطاياهم، لأنّ العقيدة الإسلاميّة في الله، أنّه الواحد الأحد، الفرد الصّمد، الّذي ليس كمثله شيء، ولا يشبهه شيء، ولم يلد ولم يولد، هذا إضافةً إلى أنّ مسألة الفداء من أجل خطايا النّاس لا أساس لها من المنطق، لأنَّ كلّ إنسانٍ يتحمَّل عمله ويواجه مسؤوليَّاته أمام الله، حتّى الأنبياء والأولياء الّذين سوف يسألهم الله عن حركتهم الرساليَّة ليقدِّموا حسابهم إليه، وكلّ نفسٍ بما كسبت رهينة، ولا طريق للناس للخلاص من ذنوبهم إلا التَّوبة في خطِّ الإيمان والعمل الصَّالح. وربّما كانت عقيدة الفداء وسيلةً من وسائل تشجيع الخاطئين على الامتداد في خطاياهم، اعتماداً على خلاصهم منها بتضحية السيِّد المسيح، برفعها عنهم في حساب مسؤوليّاتهم الّتي تستوجب عقاب الله لهم.

وقد أنكر القرآن الكريم قضيّة صلب المسيح وقتله من قِبَل اليهود، لأنّها لم ترتكز على أيّ أساسٍ حسّيٍّ أو علميٍّ يؤدّي إلى اليقين، بل انطلقت من خلال مصادر ضعيفة لا توجب الوثوق والاطمئنان، لأنَّ الأناجيل الأربعة المتداولة في الوقت الحاضر، الّتي تشهد بصلب المسيح(ع)، كانت قد دوّنت بعد سنين طويلة مما دوّنه الحواريّون أو التالون لهم من أنصاره، حسب ما يؤكِّد المؤرّخون.

كما أنَّنا نعرف أيضاً أنَّ حواريّي المسيح قد هربوا حين هجم الأعداء، وهو ما تشهد به الأناجيل نفسها. وعلى هذا الأساس، فإنَّ هؤلاء الحواريّين قد تلقَّفوا مسألة صلب المسيح(ع) من أفواه النّاس الآخرين، لأنّهم لم يكونوا حاضرين أثناء تنفيذ عمليَّة الصَّلب المزعومة، وربّما أدّت التّطوّرات الّتي حصلت آنذاك إلى تهيئة الأجواء المساعدة للاشتباه بشخصٍ آخر وصلبه بدل السيِّد المسيح(ع).

الصَّلب في الأناجيل

وتذكر الأناجيل أنَّ الهجوم على مقرِّ عيسى المسيح(ع) قد تمَّ ليلاً، ومن البديهيّ أنَّ ظلام اللّيل يُعتبر خير ستارٍ للشّخص المطلوب ليستتر به ويهرب، ما يهيِّئ الفرصة للاشتباه بشخصٍ آخر للوقوع في أيدي الهاجمين، ولا سيَّما إذا كان فيه بعض ملامح عيسى(ع).

ويستنتج البعض من نصوص جميع الأناجيل، أنَّ المقبوض عليه قد اختار الصَّمت أمام (بيلاطس) الحاكم الرّومانيّ لبيت المقدس آنذاك، ولم يتفوَّه إلا بالقليل دفاعاً عن نفسه، ومن البعيد جدّاً أن يقع السيّد المسيح في خطرٍ كهذا، ولا يدافع عن نفسه بما يستحقّه الدّفاع عن النّفس، وهو المعروف بالفصاحة والبلاغة والشّجاعة! ألا يُحتمل في هذا المجال ـ مجرّد احتمال ـ أن يكون شخص آخر كـ”يهوذا الإسخريوطي”، الّذي خان عيسى المسيح(ع) ووشى به، وكان يشبهه كثيراً، قد وقع ـ هو ـ بدل المسيح في الأسر، وأنَّه لهول الموقف قد استولى عليه الخوف والرّعب حتى اعتقل لسانه، فلم يستطع الدِّفاع عن نفسه، ولم يكشف حقيقته أو يتحدّث أمام الجلادين، ولا سيَّما أنّه ـ بحسب الأناجيل ـ لم يظهر بعد حادثة الصَّلب أبداً، وأنّه ـ كما تقول الأناجيل ـ قد قتل نفسه وانتحر؟!

وقد اختلفت الأناجيل في الحديث عن التَّفاصيل الّتي تتّصل بأوضاع السيِّد المسيح مع تلاميذه في خصوصيَّاتها المتنوّعة، وفي طريقة قبض الأعداء عليه، وفي المسؤولين الَّذين سلّموه إليهم، وفي شهود الزور الّذين طلبوهم فلم يجدوهم في رواية، ومجيء الكثيرين منهم في رواية أخرى، ما يؤدِّي بالباحث إلى الكثير من الشّكّ في المسألة من حيث المبدأ في قضيّةٍ تمثّل لدى أصحابها ركناً من أركان العقيدة.

وقد ذكر (متّى) أنَّ “حجاب الهيكل قد انشقَّ إلى نصفين اثنين من فوق إلى أسفل حين أسلم المسيح الروح، والأرض تزلزلت، والصّخور تشقَّقت، والقبور تفتّحت من أجساد القدّيسين الأموات”. أمّا (مرقس)، فقد أهمل هذا القول كلَّه، ولم يذكر منه شيئاً. وقال (لوقا): “وأظلمت الشَّمس، وانشقّ حجاب الهيكل”، ولم يذكر زلزلة الأرض ولا غير ذلك مما ذكره (متّى).

شهاداتٌ حول صلب المسيح

ويذكر بعض المحقّقين، أنّنا إذا نظرنا إلى مسألة صلب المسيح وقتله، لم نجدها عند المسيحيّين إجماعيّةً، بل وجد من طوائف المسيحيّين من ينفي الصّلب والقتل، منهم “الساطرينوسيون”، و”الكاربوكراتيون”، و”الماركيونيون”، و”البارديسيانيون”، و”التاتيانسيون”، و”البارسكاليونون” و”البوليسيون”، وهؤلاء مع كثيرين غيرهم، لم يسلّموا بوجهٍ من الوجوه أنّ المسيح سُمّر فعلاً ومات على الصَّليب.

وما ذكرناه هنا مقرَّر في تاريخهم الّذي يدرَّس في مدارس اللاهوت الإنجيليّة باسم “موسى هيم”، وهناك شهادات من علماء النّصرانيّة تزيد المطّلع بصيرةً.

1 ـ قال المسيو أرادوار سيوس الشَّهير، أحد أعضاء الإنسيتودي فرانسي في باريس ـ والمشهور بمعارضة المسلمين ـ في كتابه “عقيدة المسلمين في بعض مسائل النّصرانيّة”، ص 49: “إنَّ القرآن ينفي قتل المسيح وصلبه، ويقول بأنّه شبَّهه على غيره، فغلط اليهود فيه وظنّوا أنّهم قتلوه. وما قاله القرآن موجودٌ عند طوائف من المسيحيّين، منهم “الباسيليديون”، كانوا يعتقدون أنَّ عيسى وهو ذاهب لمحلِّ الصّلب، ألقى الشّبه على “سيمون” السيرناي تماماً ثم أخفى نفسه. ومنهم “السرنتيون”، فإنّهم قرَّروا أنَّ أحد الحواريّين صُلب بدل المسيح. وقد عثر على فصلٍ من كلام الحواريّين، وإذا كلامه كلام “الباسيليديين”، وقد صرّح إنجيل القدِّيس برنابا باسم الّذي صُلب بدل عيسى أنّه يهوذا”.

2 ـ وقال “الهرارنست دي بونس” في كتابه “الإسلام أي النصرانيّة الحقّة” في صفحة 142، ما معناه، أنَّ جميع ما يختصّ بمسائل الصَّلب والفداء هو من مبتكرات ومخترعات “بولس” ومن شابهه، من الّذين لم يروا المسيح، وليس من النّصرانيّة الأصيلة.

3 ـ قال ملمن في الجزء الأوّل من كتابه “تاريخ الديانة النصرانيّة”: إنّ تنفيذ الحكم كان في وقت الغلَس وإسدال ثوب الظلام، فينتج من ذلك إمكان استبدال المسيح بأحد المجرمين الّذين كانوا في سجون القدس، منتظرين تنفيذ حكم القتل عليهم، كما اعتقد بعض الطّوائف المسيحيّة وصدّقهم القرآن[1].

وللشّيخ محمّد عبده أيضاً بحثٌ مذيّل حول مسألة الصَّلب والفداء، وأنّها عقيدة وثنيّة ورثتها المسيحيّة من الهنود، وهو يتعرّض لشبهاتٍ أثارها المسيحيّون بشأن إنكار الصَّلب، وكانت الشّبهة الثّانية: أنَّ قضيّة الصَّلب متواترة متّفق عليها بين طوائف النَّصارى. لكنَّها شبهة إنّما تعبُر على مَن يجهل تاريخ المسيحيّة، أمّا من يطّلع على تاريخهم، فالإجابة عن هذه الشّبهة يسيرة عليه، حيث هناك فِرَق منهم أنكروا الصَّلب، كفرقة “السيرنشيين” و”التاتيانوسيين” أتباع “تاتيانوس” تلميذ “يوستينوس” الشّهير، وقال “فوتيوس” إنّه قرأ كتاباً يسمَّى “حملة الرسل”، فيه أخبار “بطرس” و”يوحنّا” و”أندراوس” و”توما” و”بولس”، ومما قرأ فيه، أنَّ المسيح لم يصلب، ولكن صُلب غيره. وقد ضحك بذلك من صالبيه، وأنَّ مجامع المسيحيّين حينذاك قد حرّمت قراءة أمثال هذه الكتب الّتي تخالف الأناجيل الأربعة الّتي اعتمدتها الكنيسة، فجعلوا يحرقون تلك الكتب ويتلفونها، وقد سلمت بعض تلك الكتب، كإنجيل “برنابا”، وهو ينكر الصَّلب[2].

وفي ضوء ذلك كلّه، يتبيّن لنا أنَّ الأمر ليس كما زعمه النصارى، أنَّ المسيح قد صُلب وقُتل يقيناً، بل الأمر كان موضع شكٍّ عندهم وخلاف فيما بينهم منذ بداية الأمر، وإن اتّفقوا بعد ذلك على عقيدة الصَّلب والفداء، وهي بدعة ورثوها من عَبَدة الأوثان. وبذلك يظهر الحقّ فيما صرَّح به القرآن الكريم، قال تعالى: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَل رَّفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً}[3].

القيامة من القبر!

ولكنَّ الأناجيل متّفِقة على أنّه دُفن في القبر وقام منه وذهب إلى حيث لم يره أحد غير تلاميذه، وافتقدوا جسده فلم يجدوه، فلعلَّه لم يمت حين الصَّلب الذي يعتقدونه، وإنّما ذهب وعيه ثم رجع إليه بعد وضعه في القبر، حيث لم يُهيلوا عليه التراب ـ حسبما نصَّت عليه الأناجيل ـ وإنَّما وُضع على القبر حجر، فوجدوا الحجر مدحرجاً من القبر. وجاء في إنجيل “متّى”، أنَّ ملاك الربّ نزل من السَّماء ودحرج الحجر عن الباب، وقال للمرأتين اللَّتين جاءتا لتنظرا إلى القبر: لا تخافا، إنّي أعلم أنّكما تطلبان يسوع المصلوب، ليس هو ها هنا، لأنّه قام كما قال، هلمّا انظرا إلى الموضع الّذي كان الربّ مضطجعاً فيه، واذهبا سريعاً، وقولا لتلاميذه إنّه قام من الأموات، ها هو يسبقكم إلى الجليل هناك ترونه. فخرجتا سريعاً من القبر بخوفٍ وفرحٍ عظيم، راكضتين لتخبرا تلاميذه، وفيما هما منطلقتان، إذا يسوع قال لهما: سلامٌ لكما، فتقدَّمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له، فقال لهما يسوع: لا تخافا، اذهبا قولا لأخوتي أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونني.

وأمَّا التلاميذ، فانطلقوا إلى الجليل حيث أمرهم يسوع، ولمّا رأوه سجدوا له، ولكنَّ بعضهم شكّوا، فتقدَّم يسوع وكلَّمهم قائلاً: دفع إليَّ كلّ سلطان في السَّماء وعلى الأرض، فاذهبوا وتلمِذوا جميع الأمم، وعلِّموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به، وها أنا معكم كلّ الأيّام إلى انقضاء الدّهر، آمين[4].

وفي إنجيل لوقا: إنّهن دخلن القبر ولم يجدن جسد يسوع، وفيما هنَّ متحيّرات، إذ وقف بهنّ رجلان بثياب برّاقة وقالا لهنَّ: لماذا تطلبن الحيّ بين الأموات، وإنّه في الجليل. وإنَّ التلاميذ لما وجدوا المسيح نفسه في وسطهم هناك قال لهم: سلامٌ لكم، فجزعوا وخافوا وظنّوا أنهم نظروا روحاً، فقال لهم: ما بالكم مضطربين، انظروا يديّ ورجليّ إنّي أنا هو، جسّوني، فإنَّ الروح ليس له لحمٌ وعظام كما ترون لي، فطلب منهم طعاماً، فناولوه جزءاً من سمك مشويّ وشيئاً من شهد عسل، فأخذ وأكل قدَّامهم، ثم أوصاهم بوصايا، ثم رفع يديه إلى السَّماء وباركهم، وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم وأُصعد إلى السَّماء[5]. وقريب من ذلك في إنجيل يوحنّ[6].

وفي إنجيل مرقس: ثم إنَّ الربَّ بعدما كلّمهم، ارتفع إلى السَّماء، وجلس عن يمين الله[7].

ومن هنا، يعتقد البعض أنَّ قوله تعالى: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ}، هو بمعنى أنَّ صلبه لم يؤدّ إلى قتله، ولكن شُبِّه لهم أنّه قُتِل على خشبة الصّلب، ولم يكونوا على يقين من أنّه مات حقيقةً، وذلك معنى: {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً}[8]، وذلك أنَّ بيلاطس الوالي كان يعتقد براءة المسيح من كلِّ ما يرميه به اليهود، كما أنَّ امرأته كانت عاطفةً على يسوع، مهتمّةً بأمره، حريصةً على أن لا يُمسّ بسوء، وقد أوصت زوجها به.

وهكذا دُبِّر الأمر من قِبَل الوالي أن لا يصاب بشرّ من خلال الصَّلب، فلم يحدث له ما يحدث للمصلوب، ولهذه الاعتبارات جعلوا يقولون: إنَّ المسيح تظاهر بالموت، وحسِبه النَّاس ميتاً ولم يكن قد مات، والّذي تولّى إنزاله رجلٌ من تلاميذه في الحقيقة، وكان ذلك التَّظاهر بإيحاءٍ منه، وساعده الوالي على ذلك بأن سلَّم له في إنزاله عن الخشبة، واليهود في غفلةٍ عمَّا بينه وبين المسيح من العلاقة، ولفّه في كفن، ووضعه في القبر، وأجاف على الباب حجر[9].

وهكذا كانت النّهاية الضبابيّة الغامضة للسيّد المسيح، الّتي أثارت الكثير من الجدل في التّعبير القرآني وفي كلمات الإنجيل. ويبقى هذا الإنسان العظيم الّذي هو روح الله وكلمته الَّتي ألقاها إلى مريم، فكان الرّسول الّذي أرسله الله رحمةً للنّاس، وأظهره آيةً من آياته، والدَّاعي إلى التّوحيد الخالص الّذي بلَّغه للنَّاس الّذين دعاهم إلى أن يكونوا أنصاره إلى الله والدّعاة إلى رسالته وهداه، ليرتفع بروحه إلى الله، فيكون القريب إلى مواقع قدسه، ولتمتدّ كلماته في مدى الوعي الإنساني الرّوحيّ في كلِّ زمانٍ ومكان. والله العالم. والحمد لله ربّ العالمين.

[1] راجع: “الفارق بين الخالق والمخلوق”، ص 281 ـ 282، وقصص الأنبياء للبخاري، ص 447 ـ 449.

[2] تفسير المنار، ج 6، ص 34 ـ 35.

[3] النّساء: 157، 158.

[4] إنجيل متّى، إصحاح: 28/ 1 – 2.

[5] إنجيل لوقا، إصحاح: 24/ 1 – 53.

[6] إنجيل يوحنّا، إصحاح: 20 – 21.

[7] إنجيل مرقس، إصحاح: 16 – 19.

[8] النّساء: 157.

[9] شبهات وردود، 105، محمد هادي معرفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى