الأخبار

برلمانية بريطانية تعلن طردها من وظيفة وزارية بسبب إسلامها

 

نقلت صحيفة صنداي تايمز عن نائبة بريطانية قولها، إنها استُبعدت من منصب وزاري في حكومة المحافظين برئاسة بوريس جونسون، وذلك إلى حد بسبب شعور زملائها بعدم ارتياح تجاه عقيدتها الإسلامية.uk

وقالت نصرت غني (49 عاما) التي فقدت منصبها كوزيرة دولة للنقل في فبراير/شباط 2020 للصحيفة إن مسؤولا عن الانضباط البرلماني أبلغها أن ديانتها الإسلامية طُرحت كقضية خلال إقالتها، وفقا لرويترز.

ولم يصدر رد فوري على تعليقاتها من مكتب جونسون، لكن مارك سبنسر كبير مسؤولي الحكومة للانضباط الحزبي قال إنه كان الشخص المقصود في مزاعم غني.

وقال على تويتر، إن “هذه الاتهامات باطلة تماما وأنا أعتبرها تشهيرا”. وأضاف “لم أستخدم أبدا تلك الكلمات المنسوبة إلي”.

وتأتي تصريحات غني بعد أن قال أحد زملائها في حزب المحافظين إنه سيناقش مع الشرطة اتهامات بأن مسؤولين بالحكومة حاولوا “ابتزاز” نواب يشتبه بمحاولتهم إجبار جونسون على ترك منصبه، بسبب الغضب العام من الحفلات التي أقيمت في مكتبه في داونينغ ستريت خلال عمليات الإغلاق بسبب فيروس كورونا.

 

تظاهرات حاشدة في لندن تضامنًا مع اهالي حي الشيخ جراح فی القدس

تظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة البريطانية لندن للمطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية ووقف عمليات الهدم والتهجير القسري والتطهير العرقي التي تجري في مدينة القدس، وللتضامن مع أهالي حي الشيخ جراح المهددة منازلهم بالهدم والإخلاء.london palesteen

ونظم هذه التظاهرة كل من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وجمعية التضامن مع فلسطين البريطانية، ومؤسسة “أصدقاء الأقصى” وتحالف أوقفوا الحرب وحملة “نزع السلاح النووي” والرابطة الإسلامية في بريطانيا.

وعلى الرغم من الأجواء الباردة، تجمّع المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية في لندن، حيث رفع المشاركون العلم الفلسطيني، ولافتات تطالب بالحرية لفلسطين ووقف التطهير العرقي.

شبير لاكا، وهو ناشط في تحالف أوقفوا الحرب البريطاني، أشار خلال كلمته إلى أن عمليات الهدم والإخلاء القسري في الشيخ جراح تسمى تطهيرًا عرقيًّا.

وبين أن هذا التطهير هو أحد ركائز عمل الصهيونية، مضيفاً “أنها فعليًّا عملية بدأتها حكومة الانتداب البريطاني في فلسطين وتستمر حتى اليوم بدعم وتواطؤ غربي وأمريكي”.

البروفيسور كامل حواش، رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا قال إن “أحد المنازل المهددة في الشيخ جراح هو منزل ابن عمي، وأنه اُحتجز في السجون الإسرائيلية دون توجيه تهمة إليه”.

وأضاف: “إن تدمير منزل عائلة الصالحية كان أفظع عمل وجريمة مروعة، وأنه علينا أن نواصل العمل والضغط على الحكومة البريطانية للضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها ومحاسبتها على أفعالها”.

زاهر بيراوي، رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بين أن “قضية القدس هي قضية الأمة العربية والإسلامية ومحبي السلام في العالم، وكانت سبب السلام والحرب في العالم على فترات مختلفة في التاريخ”.

وأضاف: “الواجب الإنساني والبشري يدفعنا جميعاً للمحافظة عليها كمدينة للسلام، وذلك عبر إنهاء الاحتلال ومنع السلطات الإسرائيلية من الاستمرار في سياسات التطهير العرقي وسياسات الفصل العنصري”.

وأكد بيراوي خلال التظاهرة: أن “تهجير هذه العائلات التي تسكن الشيخ جراح مرة بعد مرة وأغلبهم من ضحايا النكبة عام 1948، يضع العالم أمام مسؤوليته عن تطبيق قرارات الأمم المتحدة بشأن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها قصراً”.

وندد المتظاهرون في كلماتهم بعمليات الهدم الأخيرة التي طالت عائلة الصالحية في حي الشيخ جراح في القدس ومحاولات التطهير العرقي في المدينة.

كما أشادوا بصمود أهل الحي والمدينة أمام تلك المحاولات، مؤكدين على ضرورة دعم المقدسيين في صمودهم ضد آلة التهجير الإسرائيلية، وإفشال مساعي دولة الاحتلال في تهويد المدينة المقدسة.

وطالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بالتدخل لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي بحق أهل القدس، والضغط على الاحتلال لوقف عمليات الاستيلاء على منازل الفلسطينيين وتهجير العائلات في المدينة، بالإضافة إلى وقف صادرات الأسلحة إليها.

وشددوا على أن استمرار سكوت الحكومة البريطانية تجاهل ما يحصل في القدس؛ يجعلها شريكة في جرائم التطهير العرقي وسياسات الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى